قال باحثون يابانيون ان رقائق من نسيج الوجنة يمكن ان تستخدم لاستبدال القرنية التالفة لاناس فقدوا الابصار بسبب بعض أمراض العيون.
الى ذلك تقرر خلال أسابيع إجراء أول تجربة سريرية لاسكات جين رئيسي من شأنه إحداث اضطراب متطور في شبكية العين وإصابتها بالضمور الذي يرافق التقدم في السن عن طريق حقن نوع من الحامض النووي الريبوزي في العين المصابة، كما ذكرت مصادر شركة أكويتي فارماسوتيكلس في فيلادلفيا في الولايات المتحدة. وقد توفر نتائج الدراسة الاولى التي نشرت في دورية نيو انجلاند الطبية سبلا جديدة لاعادة الابصار للمكفوفين، وربما أيضا لهندسة نماذج أخرى ليوفر المريض النسيج الخاص به ليستخدم في جراحات الزراعة.
ونجح كوجي نيشيدا الباحث بكلية طب جامعة اوساكا وزملاؤه في زرع طبقات رقيقة من خلايا الوجنة في عيون أربعة مرضى بمرض نادر في العين تسبب في اعتام قرنياتهم.
وقال الباحثون ان المرضى أبصروا بعد الجراحة وان القرنية الجديدة مازالت شفافة رغم مرور اكثر من عام.
ويمكن للاطباء أخذ خلايا من عين سليمة لانتاج قرنية جديدة او ان يزرعوا قرنية من متبرعين. لكن عندما تتعرض العينان لضرر بالغ نتيجة لحادث او مرض فان هذه التقنيات لا تكون صالحة على الارجح.