بلير يعترف بأن معلومات أسلحة العراق خاطئة.. ولم يعتذر عن الحرب

إطلاق الرهينتين الإيطاليتين و4 مصريين واجتماع عراقي أميركي سوري في دمشق يبحث أمن الحدود

TT

فرنسا: ميشال ابو نجم ـ بغداد ـ القاهرة: «الشرق الأوسط»: اعترف توني بلير رئيس الوزراء البريطاني امس لاول مرة بأن معلومات الاستخبارات عن اسلحة الدمار الشامل في العراق كانت خاطئة لكنه رفض الاعتذار عن الحرب قائلا ان «العالم بوجود صدام حسين في السجن هو افضل منه بوجوده في السلطة». في الوقت ذاته تعهد بلير بأن يجعل احياء عملية السلام في الشرق الاوسط اولويته الشخصية بعد الانتخابات الاميركية.

جاء ذلك بينما اعلن امس الافراج عن الرهينتين الايطاليتين وسط انباء عن دفع ايطاليا فدية مليون دولار. كما اعلن في القاهرة الافراج عن 4 من الرهائن المصريين الذين كانوا قد اختطفوا قبل ايام. وقال مسؤولون ايرلنديون وفلسطينيون امس ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيقوم بمحاولات للإفراج عن المهندس البريطاني كينيث بيغلي المختطف في العراق.

وعلي صعيد المؤتمر الدولي الذي اقترحته الولايات المتحدة بشأن دعم الانتخابات العراقية اعلنت مصر امس استعدادها لاستضافته بينما اثارت فرنسا أسئلة حول المشاركين وقالت اسبانيا أنه يجب أن يعقد في نيويورك.

من جهة اخرى عقد أمس في دمشق اجتماع سوري ـ أميركي ـ عراقي لبحث أمن الحدود.