القوات الأميركية تستعيد السيطرة على سامراء وتقتل 109 مسلحين

عودة 5 ملايين طالب وطالبة عراقية للمدارس * كشف محاولة لاختطاف مسؤول أميركي * الظواهري يدعو إلى مواصلة القتال

TT

أسفر هجوم واسع شنته القوات الاميركية والقوات العراقية على مدينة سامراء أمس عن مقتل 109 أشخاص وجرح 180 وتمت السيطرة على مقر المجلس البلدي وكذلك مراكز الشرطة في وسط المدينة. بينما قتل تسعة من ميليشيا «جيش المهدي» التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مواجهات مع القوات الأميركية في مدينة الصدر ببغداد أمس. وأعلن وزير الدولة المكلف شؤون الأمن القومي قاسم داود أمس اعتقال 37 ومقتل 109 من المسلحين خلال الهجوم على سامراء، وقال إن المدينة أصبحت تحت سيطرة القوات الأميركية والعراقية. وأفاد شهود عيان بأن مساكن عديدة دمرت في اثنين من أحياء المدينة أثناء الاشتباكات.

وقال السكان إن المدينة تعرضت لغارات جوية على مدى أكثر من ساعتين وان معظم السكان يأوون داخل المنازل طلبا للحماية.

من جهة أخرى يعود 5 ملايين طالب وطالبة في العراق إلى مقاعد الدراسة اليوم في اجواء امنية لا تبعث على الراحة في حين تواجه المؤسسة التعليمية صعوبات تتعلق بكفاية جهاز التعليم من المدرسين.

وقال وزير التربية سامي المظفر انه «كان من المفترض ان يبدأ العام الدراسي قبل هذا التاريخ لكن الظروف الامنية عملت على تأخيره».

واكد الوزير ان الدولة ستقدم الى التلاميذ ما مجموعه 85 مليون كتاب ازيلت منها صور الرئيس السابق صدام حسين.

الى ذلك قال مسؤولون امنيون عراقيون واميركيون امس، ان عراقيا اعتقل في قضية جنائية كشف مؤامرة دبرها خمسة عراقيين يعمل بعضهم داخل المنطقة الخضراء لاختطاف مسؤول اميركي ومساعدته من المنطقة.

وفي شريط جديد بدد شائعات اعتقاله دعا الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» ايمن الظواهري في تسجيل صوتي بثته قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية أمس الجمعة، الى مواصلة المقاومة في فلسطين والعراق وافغانستان.