هزة أمنية في لبنان بعد محاولة اغتيال حمادة.. وجنبلاط يدعو للتهدئة

أنان: دمشق وبيروت لم تنفذا القرار 1559

TT

اهتز لبنان امس جراء محاولة الاغتيال التي استهدفت الوزير المستقيل والنائب مروان حمادة، عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» البرلمانية التي يرأسها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، ونجاته منها بأعجوبة بعد تفجير سيارة مفخخة عن بعد بواسطة اللاسلكي شحنت بأكثر من عشرة كيلوغرامات من المواد الشديدة الانفجار لدى مرور موكبه بمحاذاتها، بعد لحظات من مغادرة منزله في بيروت صباح امس.

الحادث أسفر عن اصابة حمادة، وهو احد وزراء كتلة وليد جنبلاط الذين استقالوا من الحكومة اعتراضا على التمديد لرئيس الجمهورية العماد اميل لحود، بجروح وحروق في وجهه اخضع على اثرها لعملية ترميم في الوجه اجريت له في مستشفى الجامعة الاميركية، كما اسفر عن مقتل مرافق حمادة واصابة سائقه بجروح. وقد دعا جنبلاط الى التهدئة، طالبا من انصاره عدم القيام بأي اعمال شغب.

وتعتبر محاولة الاغتيال هذه الاولى التي تستهدف مسؤولا لبنانيا بعد اقرار وثيقة الوفاق الوطني في الطائف، واغتيال رئيس الجمهورية الراحل رينيه معوض عام 1989 .

وفي تطور آخر استنتج الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان في تقريره المنتظر الذي قدمه إلى مجلس الأمن بأن سورية ولبنان لم ينفذا قرار مجلس الأمن 1559 الذي يطالب بسحب جميع القوات الأجنبية بما فيها القوات السورية من لبنان. وقال أنان في تقريره إن سورية أبلغت المنظمة الدولية أنها لا تستطيع تقديم «أرقام وجداول زمنية» لأي انسحاب مستقبلي لقواتها من لبنان.