أكد الدكتور محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية سعادته لوجوده ووكالة الطاقة الذرية على رأس المرشحين لجائزة نوبل للسلام لهذا العام والمقرر أن تعلن نتيجتها بعد غد. وقال الدكتور البرادعي إن مجرد ترشيحه والوكالة للجائزة الرفيعة «وسام شرف» سواء فازوا أم لم يفوزوا. وقال مدير وكالة الطاقة الذرية في حوار خص به «الشرق الأوسط» إن الدول العربية أخفقت في معالجة البرنامج النووي الإسرائيلي منذ الستينات، موضحا «بصراحة لقد أسأنا التعامل مع البرنامج الإسرائيلي الذي بدأ منذ الستينات، إذ كانت لدى الدول العربية وبالذات مصر فرصة عندما عقدت اتفاقات كامب ديفيد لأن تثير هذا الموضوع وأن يتم الحصول على تعهد إسرائيلي بالتخلي عن برنامجها النووي. كما فاتت فرصة عند انضمام الدول العربية لاتفاقية منع الانتشار النووي، إذ كان عليهم أن يشترطوا انضمام إسرائيل. كلها فرص ضائعة للأسف».
وأوضح الدكتور البرادعي أنه تقدم بطلبه للاستمرار في ولاية ثالثة على رأس وكالة الطاقة الذرية بعد أن «رجتنى كثير من الدول الأعضاء الاستمرار» لاستكمال كثير من المسائل المعلقة.