بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية مرحلة جديدة من عملياتها ضد شمال قطاع غزة بعدما أخذ الجيش الضوء الأخضر من رئيس الحكومة أرييل شارون لتوسيع نطاق العمليات بهدف «استئصال» ما لا يقل عن 300 ناشط فلسطيني من مختلف الفصائل في «المرحلة الأولى» من الهجوم الذي سيتواصل بلا مدى زمني. وأعلنت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي والمخابرات العامة وضعا لوائح بأسماء نحو 300 فلسطيني في بيت حانون ومخيم جباليا فقط، تقول السلطات الإسرائيلية إنهم متورطون في تصنيع صواريخ «القسام» وإطلاقها على المستوطنات اليهودية، بهدف تصفيتهم «فردا فردا». وفي تطور آخر، طالبت «كتائب شهداء الأقصى» من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بوضع حد لحكومة رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع التي «ولدت مشلولة وعاجزة». كما طالبت في بيان المجلس التشريعي الفلسطيني بالعمل على «إنهاء ولاية هذه الحكومة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.