إسبانيا تخشى «هجوما كبيرا» ينفذه 6 أفلتوا من الاعتقال بعد هجمات مدريد

TT

تخشى السلطات الإسبانية «هجوما كبيرا»، وقالت ان 6 أشخاص أفلتوا من الاعتقال في اطار التحقيقات في الهجمات على القطارات في مدريد في 11 مارس (آذار) الماضي ، التي أوقعت نحو 200 قتيل، يخططون له. وأفادت صحيفة «آل باييس» واسعة الانتشار، نقلا عن مصادر أمنية في عددها الصادر أمس، ان هذه المخاوف تنبع من رصد اتصالات الكترونية الى عناصر اسلامية متطرفة في عدد من الدول الاوروبية. واضافت، حسبما نقلت عنها وكالة «اسوشييتد برس»، ان الاصوليين الستة المعنيين واصوليين آخرين أعادوا تنظيم صفوفهم في خلية، وان أجهزة الأمن الاسبانية واثقة من انهم يخططون لهجوم كبير انتقاما لمقتل سبعة من رفاقهم فجروا انفسهم في شقة في بلدة ليغانس قرب مدريد عندما كانت الشرطة تهم بمداهمتها في 3 ابريل (نيسان) الماضي. ومن بين الهاربين الستة الجزائري داود دوحان والمغاربة سعيد راج ومحمد حداد وعامر العزيزي ، الذي تعتقد السلطات بأنه كان الوسيط بين خلية اسبانيا ، التي تتحدر غالبية عناصرها من دول شمال افريقيا ، وشبكة «القاعدة» التي يتزعمها اسامة بن لادن. وتقول الشرطة انها فقدت أثر هؤلاء، لكنهم ربما يختبأون في ايطاليا أو فرنسا او هولندا أو بلجيكا.