شارون يوسع حملة «أيام الندم» في غزة والفلسطينيون يردون بحملة «أيام الفرج»

TT

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أن حملة «أيام الندم» التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ ستة أيام سيتم توسيعها أكثر خلال الأيام المقبلة لضمان شل قدرة المقاومة الفلسطينية على مهاجمة المستوطنات الإسرائيلية «قبل وخلال وبعد» تنفيذ خطة فك الارتباط مع غزة وشمال الضفة.

من جهتهم رد الفلسطينيون على الحملة بحملة «أيام الفرج».

وقال شارون عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس «إن العملية تتقدم بشكل مرض، وقواتنا تتصرف بشكل مهني وفعال». ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي العرض الذي طرحه المسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بوقف الحركة إطلاق الصواريخ على المستوطنات مقابل إنهاء الجيش الإسرائيلي عمليته. وقال شارون «لا أصدق أي كلمة من حماس». ورد الفلسطينيون على الحملة الإسرائيلية بحملة «أيام الفرج» لإغاثة سكان المناطق التي تتعرض للحصار والقصف المستمر. وقام شبان فلسطينيون يقودون سيارات مثبتة عليها مكبرات صوت كبيرة بدعوة الناس للتبرع لإغاثة إخوانهم في مناطق الشمال. وعلى صعيد العمليات الميدانية، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 63 أمس. وذكرت مصادر أمنية وطبية فلسطينية أن ثمانية فلسطينيين على الأقل قتلوا في عمليات وغارات نفذتها هليكوبترات إسرائيلية في شمال غزة. إلى ذلك، نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الاتهامات الإسرائيلية لها باستخدام سيارة إسعاف تابعة لهذه المنظمة الدولية لنقل ناشطين فلسطينيين كانوا يحملون قاذفة صواريخ.