جثمان محمد حسن فقي شاعر الحجاز يوارى الثرى في مكة المكرمة

TT

شيع صباح أمس في مكة المكرمة جثمان الشاعر السعودي الكبير محمد حسن فقي الذي رحل عن تسعين عاماً في جدة أول من أمس حيث ووري الثرى في مقابر المعلا بمكة المكرمة بعد أن صلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة الفجر.

وقال السفير فؤاد فقي، نجل الفقيد، إن الشاعر لم يكن يعاني من أية متاعب صحية. وعرف الشاعر فقي على نطاق واسع في السعودية والدول العربية بأنه شاعر جزيل المعاني زاوج بين الشعر والفلسفة، واشتهر بأشعاره الوجدانية ورؤيته المتشائمة للحياة. وقد عانى في سنين حياته الأولى حيث عاش يتيماً، وواجه فقد أولاده.

توفي فقي بعد أن طبع كل أعماله الشعرية والنثرية، وبحسب نجله السفير فؤاد لم يكن هناك مخطوط لم يسقه للمطابع.

كما كان الشاعر، الذي كرمته المملكة في مهرجان الجنادرية ومنحته جائزة الدولة وكرمه الحجازيون بتسمية جائزة أدبية عربية باسمه، راضياً عما ناله من التكريم في بلاده.