تفجيرات سيناء: أصابع الاتهام تتجه إلى «القاعدة»

حديث عن دعم من الداخل والأصوليون يربطون العملية بشريط الظواهري في «الجزيرة»

TT

تسابقت أمس ثلاث منظمات مجهولة في تبني التفجيرات الارهابية في منتجعات سياحية في سيناء والتي قتل فيها نحو 30 بينهم إسرائيليون ومصريون وجنسيات أخرى.

وبينما قالت احداها «كتائب التوحيد» ان الهدف هو «الثأر لمقتل الشيخ احمد ياسين» (زعيم حركة المقاومة الاسلامية حماس)، اشارت اخرى «كتائب عبد الله عزام» الى ان التفجيرات استهدفت «تطهير ارض الكنانة وارض طابا من رجس اليهود». وبينما دعت مصر امس الى عدم الاستعجال بالتكهنات حول مدبري التفجيرات لحين انتهاء التحقيقات، قال مصدر امني مصري ان الهجمات تحمل السمات التي ميزت هجمات الجماعات الاسلامية المتشددة في الاونة الاخيرة، «ونحن نعمل على فرضية ان جماعة مرتبطة بالقاعدة نفذت تفجيرات السيارات». وقال المصدر ان المفجرين لا بد انهم تلقوا مساعدة حاسمة من داخل مصر لانهم من دون ذلك كانوا سيجدون صعوبة بالغة في تهريب المتفجرات.

من جهة أخرى ربط اصوليين في لندن والقاهرة بين الهجمات في سيناء والشريط الأخير الذي اذاعته قناة «الجزيرة» لأيمن الظواهري حليف اسامة بن لادن ودعا فيه الى شن هجمات ضد الأميركيين والإسرائيليين.

وقال شاهد عيان مصري حول التفجير الرئيسي في فندق هيلتون طابا انه رأى سيارة خضراء اللون من طراز «فولفو»، وهي تنفجر امام الفندق. ومساء امس عرض الرئيس الأميركي جورج بوش مساعدة الحكومة المصرية في جهودها لاعتقال المسؤولين عن الهجمات وأثنى على التعاون المصري الإسرائيلي لمساعدة الضحايا.