الزرقاوي يقتل الرهينة البريطاني

لندن أكدت إجراء اتصالات مع الخاطفين

TT

عرض مسلحون من جماعة «ابو مصعب الزرقاوي» شريطا امس يصور قتل الرهينة البريطاني كينيث بيغلي ذبحا، ونقل عن مسلحين في الفلوجة ان عملية القتل تمت في مدينة اللطيفية، التي تواجه، الى جانب مدينة الفلوجة سلسلة هجمات من جانب القوات الاميركية والعراقية.

واعرب مسؤولون في الجالية المسلمة في بريطانيا الذين توسطوا للافراج عنه، وتلقوا تطمينات بالابقاء على حياته، عن مشاعر الصدمة للنبأ، ورأوا ان قتل بيغلي يشكل اهانة متعمدة لكل مسلمي بريطانيا الذين كانوا يأملون في ان يستجيب الخاطفون للنداء الذي وجهه يوسف اسلام، احد ابرز وجهاء المسلمين في بريطانيا.

وكشف وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان الحكومة البريطانية تبادلت رسائل مع خاطفي الرهينة عبر وسيط بيد انهم لم يتخلوا عن مطلبهم بالافراج عن السجينات العراقيات. وهم يعلمون انه لا توجد لدينا اي سجينات. وعلق بول بيغلي، شقيق بيغلي، على قتل شقيقه في العراق بالقول ان «يدي رئيس الوزراء توني بلير ملطختان بالدم».

الى ذلك كشف مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية ان كبار العسكريين في البنتاغون وضعوا خططا للسيطرة على 20 مدينة عراقية قبل موعد الانتخابات، وحددوا جدولا زمنيا لكل واحدة منها يتعلق بحسب اهميتها الانتخابية وعدد سكانها. واكد قادة عسكريون ومسؤولون مدنيون انهم شاهدوا بيانات تخطيطية مختصرة لهذه الاستراتيجية الجديدة، وقالوا إن هذه الخطط هي جزء من الحملة الهادفة لمواجهة حملة السيناتور جون كيري القائلة إن الإدارة الأميركية الحالية لا تمتلك أي خطة للعراق.