القوات الأميركية تضيق الحصار على الفلوجة والزرقاوي يبايع بن لادن وينسق لعمليات

الحكومة العراقية تدعو لطرد المسلحين تجنبا للحسم العسكري .. وعلاوي يجتمع بأنصار الصدر

TT

تصاعدت حدة القتال امس في الفلوجة التي تتعرض الى ما وصفه الجيش الاميركي بـ «حصار ديناميكي» بعد غارات جوية استهدفت «مقاتلين أجانب بزعامة الاصولي أبو مصعب الزرقاوي» الذي اعلنت جماعته في بيان امس مبايعتها لاسامة بن لادن والتنسيق معه بشأن عمليات في العراق. وهاجم مسلحون رتلا عسكريا اميركيا على الطريق بين الخالدية والرمادي، مما أسفر عن اصابة عربة عسكرية من طراز همفي. من جهتها، دعت الحكومة على لسان وزير الدولة لشؤون الامن الوطني قاسم داود اهالي الفلوجة والعشائر الى طرد «الارهابيين» الاجانب من المدينة واعتبر ان الباب ما زال مفتوحا لتفادي اللجوء الى الحسم العسكري.

الى ذلك، قتل تسعة من رجال الشرطة في مكمن جنوب غربي بغداد بعد عودتهم من دورة تدريبية بالاردن. وفي سامراء، فجر مجهولون امس عددا من المحال التجارية في المدينة متهمين اصحابها بالتعامل مع القوات الأميركية. وفي الضلوعية القريبة، اعلن ضابط في الشرطة امس انتشال جثة سائق شاحنة عراقي من نهر دجلة.

من ناحية ثانية أفاد بيان نشر على الإنترنت أمس بأن جماعة «التوحيد والجهاد» التي يتزعمها المتشدد الأردني أبو مصعب الزرقاوي أعلنت «مبايعتها» لأسامة بن لادن وقالت إنها على اتصال مع تنظيم «القاعدة» فيما يخص عمليات في العراق.

من جهة اخرى قتل اثنان من عناصر الحرس الوطني العراقي ومدني بسقوط قذيفة هاون على مركز لتجميع الاسلحة الجاري تسليمها في مدينة الثورة (الصدر) ببغداد قبل قليل من زيارة قام بها رئيس الحكومة اياد علاوي للمدينة واجتماعه انصار للزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر.