كشفت الحكومة السودانية أمس انها طرحت في قمة طرابلس الليبية «مبدأ إعطاء الحكم الفيدرالي لإقليم دارفور»، وان الفكرة وجدت الموافقة من القادة الأفارقة الخمسة، الذين شاركوا في القمة التي انهت اعمالها امس، وأكدت رفض «التدخل الأجنبي» في الأزمة، واعتبارها «افريقية صرفة».
وبدأت في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا امس، اجتماعات رؤساء اركان الجيش في الاتحاد الافريقي لبحث كيفية زيادة وتوسيع مهام القوات الافريقية، لمراقبة السلام في دارفور، وجددت الحكومة السودانية امس تأييدها لفكرة توسيع القوات الافريقية في الاقليم المضطرب. ويعقب اجتماع القادة العسكريين اجتماع لمجلس الأمن والسلم اليوم لذات المهمة.
وتأتي هذه الاجتماعات في وقت اجلت فيه الحكومة الرواندية وصول دفعة جديدة من قواتها المشاركة في حفظ السلام في دارفور لمدة اسبوع واحد «لأسباب دارية»، ويواجه الاتحاد الافريقي صعوبات مالية ولوجستية في عملية ارسال قوات اضافية الى دارفور.
وقال نجيب الخير وزير الدولة بوزارة الخارجية في تصريحات صحافية امس، ان حكومته ترحب بزيادة القوات الافريقية الى العدد المقترح بـ«3500 ـ 4000» جندي بمشاركة من عدد من الدول في مقدمتها نيجيريا ورواندا.