كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس، عن ان «بقايا النظام السابق» عقدوا اخيرا اجتماعا في «دولة مجاورة»، لم يسمها، لكنه قال إن «صحفها تتباهى بعمليات تخريب انابيب النفط في العراق»، واضاف ان هؤلاء البقايا «قرروا تعطيل الانتخابات عبر القتل والارهاب». واكد ان الانتخابات ستجرى في موعدها مطلع العام المقبل، وان المؤتمر الدولي الموسع بشأن العراق سيعقد في منتجع شرم الشيخ المصري في 23 الشهر المقبل.
في غضون ذلك، اوضحت احصائية غير مكتملة لعدد ضحايا اعمال العنف والارهاب وعمليات القوات متعددة الجنسيات، ان نحو عشرين عراقيا، معظمهم من رجال الشرطة والمدنيين، يسقطون كل يوم في مقابل نحو 3 من القوات متعددة الجنسيات.
واوضحت الاحصائية، التي اجرتها صحيفة «نيويورك تايمز» خلال الاسبوع الماضي ان العراقيين القتلى هم خليط من عسكريين وسياسيين وصحافيين اثنين، وقاض وطبيب وعمال مطعم، اضافة الى متمردين. على الصعيد العسكري، اشتدت حدة المواجهات في سامراء والفلوجة والرمادي امس بين المناوئين والقوات الاميركية والعراقية. فقد قتل ستة مدنيين على الاقل واصيب 11 من الجنود الأميركيين امس، في مواجهات بسامراء امس.