أطلق مجهولون عدة قذائف هاون في مدينة الموصل بشمال العراق أمس في هجوم ربما استهدف رئيس الوزراء اياد علاوي الذي كان يزور المدينة امس وزار فيها عدة مساجد كما التقى وجهاء وشيوخ عشائر. وسمع صحافيون يرافقون علاوي دوي خمسة انفجارات عندما كان موكب علاوي على وشك مغادرة المدينة. وبعد لحظات كان بالامكان رؤية حريق صغير وعمود دخان يتصاعد في سماء المدينة من طائرات هليكوبتر استقلها علاوي والوفد المرافق له.
من جهة اخرى كثفت الدبابات والطائرات الاميركية قصفها أمس لحيين في مدينة الفلوجة، بينما قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص بينهم 5 مدنيين في هجومين في بغداد احدهما على حافلة كانت تقل عمالا متوجهين الى عملهم في مطار بغداد. وواقفت الحكومة البريطانية، كما كان متوقعاً، أمس على الاستجابة للطلب الاميركي بإرسال تعزيزات الى مناطق «ساخنة» يرجح أنها قريبة من العاصمة بغداد. الى ذلك كشف استطلاع للرأي اجري أخير في العراق ان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر هو الأوسع شعبية لدى العراقيين، وانهم بفضلون عبد العزيز الحكيم ، رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية، رئيسا للبلاد على رئيس الحكومة الحالي اياد علاوي.