الحكومة اللبنانية: خلافات على الوزارات السيادية وفرنجية يصر على الداخلية

TT

انكب الرئيس المكلف عمر كرامي، في العاصمة اللبنانية بيروت أمس، على تشكيل حكومته امس بعد يوم طويل من الاستشارات مع رؤساء واعضاء الكتل البرلمانية والنواب المستقلين للاطلاع على آرائهم بصدد التشكيلة الوزارية الجديدة. وقد برزت على طريق ولادة الحكومة الجديدة عقد رئيسية تركزت حول الحقائب الوزارية الرئيسية المسماة «سيادية». وهي وزارات الداخلية والدفاع والخارجية والمالية. والمتعارف على توزيعها طائفياً بين السّنة والشيعة والموارنة والأرثوذكس باعتبارها الطوائف الأكبر تعداداً.

فنتيجة لاصرار الوزير سليمان فرنجية (ماروني) على تولي حقيبة وزارة الداخلية والتلويح بانتقاله الى صفوف المعارضة في حال لم يلب طلبه او لم يتول احد من المقربين منه وزارة اساسية، اختلطت الاوراق وتضاربت المطالب. من ناحية ثانية، نقل عن مصادر قريبة من كرامي حرصه على تشكيل حكومة قوية جامعة لا تستثني احداً بمن فيهم «لقاء قرنة شهوان» المسيحي المعارض و«اللقاء الديمقراطي» الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط.