يخطط الرئيس الأميركي جورج بوش لإجراء تغيير وزاري واسع، إذا ما فاز بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني)، ستخرج بموجبه وجوه من إدارته وتدخل أخرى قد تكون بينها أول أمرأة تتولى حقيبة الدفاع، وأول أسود يتولى منصب وزير العدل.
أوساط البيت الأبيض ما زالت متكتمة حيال التغييرات المحتملة، ولا سيما في ظل احتدام التنافس في انتخابات الرئاسة مع المرشح الديمقراطي جون كيري، الا ان مصادر مطلعة تجزم بأن اندرو كارد رئيس جهاز البيت الأبيض، وكارل روف كبير مستشاري بوش، أعدا مبدئياً قائمة بالتغييرات المحتملة. وبين ما يشاع ان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد قد يغادر مع ترجيح ان تخلفه في المنصب مستشارة شؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس، والمرشحان لخلافتها بول وولفويتز، نائب رامسفيلد الحالي، ولويس ليبي، كبير مساعدي نائب الرئيس ديك تشيني، وستيفن هادلي نائب رايس حالياً.
من ناحية ثانية، اذا غادر وزير الخارجية كولن باول ـ كما يتوقع البعض ـ فسيكون المرشح الجاهز لخلافته السفير الحالي في الأمم المتحدة والسناتور السابق جون دانفورث، مع ترجيح تعيين لاري طومسون (وهو أسود ونائب سابق لوزير العدل) وزيراً للعدل خلفاً لجون آشكروفت.
* خدمة «واشنطن بوست»