علماء أميركون يطورون مخا مختبريا.. ورقاقة لتعويض الذاكرة الضعيفة

TT

في تطويرين منفصلين سيؤديان الى فهم أعمق لأداء المخ وتطوير قدرات الذاكرة فيه، نجح فريق علمي أميركي في إنماء «مخ حي» داخل وعاء زجاجي مختبري، استطاع قيادة طائرة على نظام محاكاة إلكتروني، بينما استطاع فريق آخر تطوير رقاقة إلكترونية تزرع داخل المخ لتعويض ذاكرته الطبيعية المتدنية لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعفها، لتمكينهم من استرجاعها.

ولم يكن «المخ» المختبري سوى تجمع لـ25 ألفا من الخلايا العصبية، التي تم إكثارها مختبريا بعد استخلاصها من مخ جرذ. واستطاع العلماء التعرف على أداء مختلف أجزاء هذه الشبكة العصبية على مستوى الخلايا خلال الزمن الواقعي، لدى قيادتها لطائرة مقاتلة من طراز «إف ـ 22» على نظام المحاكاة، عبر طبق مزود بـ 60 قطبا كهربائيا. ويهدف البحث إلى فهم أسباب الأمراض العصبية مثل الصرع . على صعيد آخر يتوقع أن يعلن اليوم البروفسور تيودور بيرغر، مدير مركز الهندسة العصبية في جامعة سذيرن فلوريدا الذي يترأس فريقا من ست مجموعات علمية من عدد من الجامعات الاميركية، عن أحدث نتائج أعماله لتطوير رقاقة إلكترونية يمكن زرعها في منطقة قرين آمون في الدماغ التي تتولد منها الذاكرة، وذلك أمام الاجتماع السنوي لجمعية العلوم العصبية الذي يفتتح في سان دييغو. وتشير آخر الأبحاث إلى تمكن فريقه من صنع رقاقة كانت ناجحة في أدائها بنسبة 95 في المائة.