الزرقاوي يتبنى قتل 49 مجندا عراقيا ويغير اسم جماعته

اختطاف طفل لبناني ومقتل دبلوماسي أميركي وبغداد تعلن أن 150 عربيا يواجهون الإعدام

TT

تبنت جماعة «التوحيد والجهاد» الأصولية المتطرفة التي اتخذت اسما جديدا لها هو«تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» المسؤولية عن مقتل 44 من متطوعي الجيش العراقي الجديد وخمسة من المدنيين قتلوا رميا بالرصاص في منطقة إلى الشرق من بغداد أثناء ما كانوا عائدين إلى منازلهم من غير أسلحة إلى بيوتهم بعد انتهاء دورة تدريبية لهم.

وبث موقع أصولي على شبكة الإنترنت مساء أمس بيانا نسب إلى جماعة «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» تبنت فيه عملية قتل المتطوعين. وتبنت جماعة «انصار السنة» الاصولية المتطرفة في بيان نشر على الإنترنت امس المسؤولية عن اغتيال قائد شرطة الحراسات في مدينة اربيل بشمال العراق اول من امس وهددت بقتل الزعيم الكردي مسعود بارزاني.

الى ذلك اكد متحدث باسم السفارة الاميركية في بغداد، مقتل الدبلوماسي الاميركي إد ستايز فجر امس عندما تعرض «لنيران غير مباشرة» في «كامب فيكتوري» (معسكر النصر) الواقع قرب مطار العاصمة العراقية بغداد.

وأوضح المتحدث الذي طلب عدم ذكر اسمه في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» أن القتيل كان يزاول مهمات أمنية دبلوماسية. من ناحية اخرى انضم طفل لبناني في السابعة من عمره الى قافلة لبنانيين تعرضوا للخطف في العراق في اوقات مختلفة.

ونقلت «الوكالة الوطنية للاعلام» (اللبنانية الرسمية) من بغداد امس ان مسلحين خطفوا الطفل اللبناني محمد عبد الغني حمد (7 اعوام) لدى عودته من المدرسة الى منزل ذويه في محافظة ديالى. وتبلغت سفارة لبنان في بغداد ان الخاطفين طلبوا فدية من والد الطفل المخطوف قيمتها 150 الف دولار لاطلاقه.

من ناحية اخرى قال وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن امس، ان حوالى 150 موقوفا عربيا من المتهمين بالمشاركة في عدد من الاعتداءات و«الاعمال الارهابية» مثلوا امام محاكم عراقية حيث من المحتمل ان يواجهوا عقوبة الاعدام.