مسؤولون: هجوم الفلوجة وشيك وسنغلق نقاط العبور السورية

التجهيز للانتخابات العراقية بدأ رغم العنف ومعركة روسية ـ أميركية حول المتفجرات المفقودة

TT

اعلن ضباط اميركيون كبار ان الهجوم الكبير للقوات الأميركية والعراقية على الفلوجة التي يسيطر عليها المتمردون، أمر لا يمكن تجنبه خلال الايام المقبلة. وبحسب المسؤولين الاميركيين، فإن الهجوم يمكن ان يشتمل على عمليات رئيسية للاستيلاء على الرمادي، واغلاق نقاط العبور على الحدود السورية. وبينما رفض رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إعطاء ضمانات حول انتهاء مهمة القوات البريطانية في المناطق التي تخضع للسيطرة الاميركية في العراق قال متحدث باسم الجيش البريطاني ان القوات البريطانية بدأت في التحرك شمالا من مدينة البصرة بجنوب العراق للانتشار قرب بغداد. الى ذلك حاولت الادارة الاميركية التنصل من وقع فضيحة اختفاء نحو400 طن من الاسلحة العراقية، مشيرة الى ان المتفجرات قد تكون اختفت خلال حكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. ومن ناحيتها، شددت موسكو امس على ضرورة مشاركة مجلس الامن الدولي في التحقيقات حول الموضوع. من جهة اخرى اعلنت مصادر في هيئة علماء المسلمين في العراق ان وفدا من الهيئة استقبل امس الموفد الخاص للامم المتحدة اشرف جهانجير قاضي وبحث معه الانتخابات والضغوط العسكرية على مدينة الفلوجة. الى ذلك، بحث نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح مع المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني في النجف، موضوعي الانتخابات والامن. ووزعت لجان شعبية أمس في النجف استمارات على المواطنين، في ما يشكل عملية احصاء وتسجيل لاسماء الناخبين.

وفي تطور جديد بثت قناة «الجزيرة» القطرية أمس شريط فيديو جديدا تظهر فيه الرهينة البريطانية مارغريت حسن ممثلة منظمة «كير» الانسانية وهي توجه نداء جديدا لبريطانيا لسحب قواتها من العراق.