بينما اتخذت المفوضية المستقلة التي تعد للانتخابات العراقية وستشرف عليها خطوة مفاجئة بقرارها اشراك العراقيين المنفيين في الخارج (بضعة ملايين) في هذه الانتخابات اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش امس ان بلاده «ستعمل» في العراق مع رئيس الحكومة المؤقتة اياد علاوي لتنظيم الانتخابات واحلال «الاستقرار» في هذا البلد.
وتابع بوش «ان هذه الانتخابات مهمة. وسنتجاوب مع مطالب قادتنا على الارض. الا انني لم اسمع حتى الان ان قادتنا بحاجة الى مزيد من القوات».
وفي غضون ذلك اعلن المتحدث الرسمي باسم مفوضية الانتخابات فريد ايار امس ان «مجلس المفوضية اتخذ قرارا يقضي بمشاركة العراقيين في الخارج في العملية الانتخابية»، معتبرا ان القرار «سيسهم في اضفاء المزيد من الحرية والشفافية والموضوعية على العملية الانتخابية».
وفي لندن ابلغ وزير الدولة البريطاني المكلف شؤون القوات المسلحة آدم انغرام مجلس العموم في وقت متأخر امس خبر مقتل ثلاثة عسكريين بريطانيين من كتيبة «بلاك ووتش» التي نقلت الاسبوع الماضي من البصرة الى جنوب بغداد، واوضح انهم قتلوا في كمين امس.
وفيما يبدو ان معركة الفلوجة يمكن ان تندلع في أي لحظة شهد العراق امس تفجير سيارتين مفخختين استهدفت احداهما مبنى المجلس البلدي في بلدة الدجيل الواقعة الى الشمال من بغداد حيث قتل اربعة عراقيين واصيب 18 اخرون بجروح، واستهدفت الثانية حاجزا للحرس الوطني العراقي في بلدة الاسكندرية الى الجنوب من بغداد حيث اصيب ستة من عناصر الحرس بجروح.