العراق: إعلان حالة الطوارئ وعزل الفلوجة

نجاة وزير المالية من محاولة اغتيال والسيستاني حدد نسب مشاركة الشيعة في الانتخابات

TT

أكد الجيش الأميركي في بيان أمس، ان قواته «عزلت» الفلوجة وقطعت حركة النقل منها واليها، وانها «بصدد الانتهاء من التحضيرات النهائية لمهاجمتها». واضاف البيان ان هذه الاجراءات اتخذت بعد اعلان الحكومة العراقية أمس فرض حالة الطوارئ لمدة 60 يوما. الى ذلك اكد متحدث باسم الحكومة العراقية ان رئيس الوزراء اياد علاوي ما يزال يأمل في تجنب الهجوم على الفلوجة لكنه لا يمكنه الانتظار لوقت اطول. وقال بيان صادر عن مكتب علاوي ان قرار فرض حالة الطوارئ لمدة 60 يوما الذي يستثني اقليم كردستان اتخذ بعد «استنفاد الاساليب السلمية الممكنة لادخال الجميع» في العملية السلمية و«تمادي الزمر الاجرامية في غيها لتعطيل الديمقراطية».

من جهة اخرى نجا وزير المالية العراقي عادل عبد المهدي من محاولة اغتيال أمس عندما انفجرت سيارة كبيرة ملغومة في الشارع الذي يقع فيه مسكنه بوسط بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين. على الصعيد السياسي قال متحدث مقرب من المرجع الديني الشيعي الاعلى في العراق آية الله علي السيستاني امس، ان السيستاني حدد نسب مشاركة الشيعة في الانتخابات بواقع 12 في المائة الى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، اضافة لمنظمة العمل الاسلامي، و10 في المائة الى التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، و10 في المائة الى حزب الدعوة، و8 في المائة الى حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق، و10 في المائة الى تيار المجلس السياسي الشيعي.