توقع خبراء اوروبيون امس ان تستضيف فرنسا مشروعا عالميا ضخما للاندماج النووي بعد ان تخلت اليابان عن محاولتها لاستضافة المفاعل التجريبي الدولي للطاقة النووية الحرارية والذي يتكلف 12 مليار دولار مقابل دفع تعويضات لها. ويشبه علماء الفيزياء بناء المفاعل ببناء نجمة كونية على الارض.
ويعتبر المشروع اضخم مشروع دولي للابحاث والتطوير بعد مشروع محطة الفضاء الدولية ويهدف الى توليد الطاقة بنفس الطريقة التي تتم بها في الشمس. وفي تفاعلات الاندماج تتولد الطاقة عندما تندمج ذرات الديتيريوم والتريتيوم وهي نظائر الهيدروجين، لانتاج ذرات أثقل. وبذلك يختلف الاندماج النووي عن الانشطار النووي الذي تنشطر فيه النواة لتحرر طاقتها.
ويجتمع مفاوضون من الدول الست الاعضاء في المشروع المعروف اختصارا باسم «آي.تي.إي.ار» وهي الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا والصين، في فيينا من اجل التوصل لاتفاق بهذا الشأن.