كشف وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب امس هوية زعيم جماعة «جيش محمد» الذي اعلن عن اعتقاله اول من امس باعتباره قائد الجناح العسكري لحزب البعث. وعرض النقيب في مؤتمر صحافي عقده في بغداد شريط فيديو ظهر فيه مؤيد ياسين احمد الذي يطلق على نفسه اسم (ابو احمد)، وهو ضابط سابق في قوات الدفاع الجوي العراقية ضمن قوات الحرس الجمهوري المنحل. وقال ان احمد قام في وقت سابق بزيارة الى سورية والتقى فيها محمد يونس الاحمد الوزير السابق وعضو قيادة حزب البعث في نظام صدام، واضاف انهما نسقا في ما بينهما «لمواصلة العمل في التخريب».
وقال الوزير ان «جيش محمد» انشئ في ابريل (نيسان) 2003 بأمر من الرئيس السابق صدام حسين عقب سقوط نظامه ليكون الجناح العسكري لحزب البعث.
وبشأن العمليات في الفلوجة التي اكد مسؤولون عراقيون وأميركيون انه تم احكام السيطرة عليها قال قائد عمليات قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) ان أكثر من 1000 مقاتل وقعوا في اسر قواته هناك.
وافاد وزير الدولة العراقي لشؤون الامن القومي قاسم داود، بان اكثر من 1600 مسلح على الأقل قتلوا في الفلوجة. من جهة اخرى وعلى غرار الانتقادات التي وجهتها وسائل الاعلام الاميركية بشأن الانتهاكات في سجن ابو غريب شنت شبكات التلفزيون الأميركية حملة انتقاد قوية ضد وزارة الدفاع (البنتاغون) عقب بث صور لحادث قتل شخص مصاب من المسلحين العراقيين داخل احد المساجد على أيدي عنصر من مشاة البحرية (المارينز).
من ناحية اخرى اعلنت قناة «الجزيرة» القطرية الفضائية امس انها تلقت شريط فيديو يظهر قتل امرأة يعتقد انها العاملة في المجال الانساني البريطانية الايرلندية مارغريت حسن. واعلنت عائلة مارغريت في بيان نشرته الخارجية البريطانية، انها «قتلت على الارجح».