لبنان يدين إطلاق كاتيوشا من أراضيه على إسرائيل

TT

واصل الجيش اللبناني تحقيقاته في حادث اطلاق صاروخي كاتيوشا باتجاه المستوطنات الاسرائيلية لمعرفة هوية الفاعلين وتحديد المكان الذي اطلقا منه مساء اول من امس، في وقت تبنت فيه مجموعة مجهولة العملية، وتوعدت بالمزيد.وخيمت اجواء الحذر والترقب على طول الخط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة بعد التهديدات التي اطلقها مسؤولون اسرائيليون ضد لبنان جراء هذا الحادث. وانتقد وزير الاعلام اللبناني ايلي الفرزلي في تصريحات لـ«الشرق الاوسط» بشدة من يقف وراء هذه العملية واصفاً اياها بـ«العمل التخريبي»، محملاً من قام بها مسؤولية «جر اسرائيل للقيام باعمال عدوانية ضد لبنان»، مؤكداً ان «حزب الله» نفى علاقته بهذا الحادث. فيما اعلن وزير الخارجية اللبناني محمود حمود متابعة الجهات المختصة تحقيقها في الحادث.

ونفى حزب الله أي مسؤولية تجاه الحادث، كما أكد امين سر حركة «فتح» في لبنان سلطان ابو العينين ان يكون «اسلوب اطلاق الصواريخ من اعدادنا او في حساباتنا». واعرب الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة في جنوب لبنان عن بالغ قلقه من العملية، مشيراً في بيان اصدره امس الى ان عدد حوادث اطلاق الصواريخ من داخل التراب اللبناني عبر الخط الازرق، بلغ 3 حوادث خلال الفترة الماضية من السنة الجارية. وقالت مجموعة تحمل اسم «الشهيد غالب عوالي» وهو أحد كوادر حزب الله اغتالته اسرائيل في 19 يوليو (تموز) الماضي، في بيان انها تفي بوعدها الذي قطعته بقصف اسرائيل بالكاتيوشا، مضيفة في بيان يحمل رقم (2) انها تريد ان تبرهن للعالم ان «نار المقاومة لم ولن تخمد».