بدا امس ان العمليات العسكرية انتهت في مدينتي الفلوجة والموصل فيما استمرت الاشتباكات بين القوات الاميركية والمسلحين في مدينة الرمادي. وفيما أعلن ارجاء زيارة الرئيس العراقي غازي الياور المقررة الى فرنسا في الاسبوع المقبل، لاسباب تتعلق بالوضع الامني في البلاد، رفض وزير الخارجية البريطاني جاك سترو معلومات اطلقها خبراء بريطانيون في مجال الصحة تحدثت عن سقوط 100 الف قتيل مدني منذ بداية غزو قوات التحالف للعراق.
واعلن قائد عسكري اميركي امس ان عودة سكان الفلوجة اليها ستكون ممكنة خلال الايام القليلة القادمة. ولم تشهد المدينة امس أي عمليات عسكرية تذكر باستثناء غارات جوية اميركية واشتباكات مسلحة في حي الجولان الذي ما زال بعض المقاتلين يتحصنون فيه.
وبحث رئيس الحكومة العراقية المؤقتة، اياد علاوي، في بغداد امس مع عدد من زعماء الفلوجة تشكيل ادارة مدنية جديدة في المدينة.
وفي الرمادي الواقعة الى الغرب من الفلوجة اسفرت اشتباكات امس بين المسلحين والقوات الاميركية عن مقتل 9 اشخاص وجرح 15 آخرين وقصفت الطائرات الاميركية منطقة صناعية على الاطراف الشرقية للمدينة.