نجا الرئيس الصومالي الجديد عبد الله يوسف أحمد من محاولة اغتيال تعرض لها في منزله فجر امس، حيث قام مسلحون مجهولون بهجوم علي مقره في ضاحية كريكيري غرب العاصمة الكينية نيروبي، لكن الشرطة الكينية تصدت للمهاجمين. وقع الحادث فجر امس اثناء وجود الرئيس في غرفته، وحاول المهاجمون اقتحام المنزل لكن الشرطة الكينية تصدت لهم. وتبادل الطرفان إطلاق النيران لمدة ربع ساعة لاذ المهاجمون بعدها بالفرار. ولم تعرف هوية المهاجمين او دوافع الهجوم، وما إذا كان القصد منه اغتيال الرئيس الذي لم يمض على انتخابه سوى 5 أسابيع. ولم يصب في الحادث أحد.
وهرعت الشرطة الكينية الي مكان الحادث وقامت بتمشيط المنطقة لكنها لم تتمكن من العثور علي المهاجمين. ونقلت مجموعات من الشرطة الي مداخل مقر الرئيس الصومالي حيث وضعت في أقصى درجات الاستنفار. واكد يوسف إسماعيل بريباري مدير المكتب الإعلامي للرئيس الصومالي، وقوع الهجوم وقال للصحافيين ان الرئيس بصحة جيدة.