اكد مصدر اماراتي مسؤول ان بلاده ملتزمة بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية انطلاقا من عضويتها في هذه المنظمة. وكان المصدر يجيب على سؤال حول تقرير عن قيام مفتشي الوكالة باجراء تحقيق حول السوق النووية السوداء قال دبلوماسيون انه شمل مواقع في دبي.
ورفض المصدر الاماراتي التعليق على فحوى التقرير لافتا النظر الى ان الوكالة الدولية نفسها لم تشر الى الدولة التي قيل انها اخذت عينات من 3 مواقع فيها في اطار تحقيق تجريه الوكالة بشأن معدات لتخصيب اليورانيوم، قالت طهران انها ابتاعتها من السوق السوداء وجرى تخزينها خارج ايران في المواقع الثلاثة التي فحصتها الوكالة. وفي فينا، مقر الوكالة، اكد مصدر موثوق ان الوكالة زارت 3 مواقع (مخازن) لمعدات ومواد نووية تحركت من والى ايران، واشادت بالتعاون الذي ابدته السلطات الاماراتية التي اتاحت للوكالة فرصة القيام بعمليات تفتيش ودراسة عينات ميدانيا.
وقد تداولت مصادر غربية اسم دبي كمكان محتمل للمواقع الثلاثة التي تفحصها الوكالة الدولية للطاقة على خلفية تقارير سابقة قالت ان العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان ،الذي يعرف بابي القنبلة النووية الباكستانية، يدير من دبي شبكة لسوق نووية سوداء امتدت لـ 30 دولة في العالم. وارجعت مصادر الوكالة استخدام هؤلاء دبي إلى موقعها وسهولة الحركة والتسهيلات الاقتصادية فيها.