قال الدكتور مهدي الحافظ وزير التخطيط والتعاون الانمائي، ان اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد صباح امس، قرر إبقاء موضوع النقاش في قضية تأجيل الانتخابات مفتوحا، لاستطلاع رأي الاطراف السياسية المختلفة في العراق. وأكد الحافظ في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان الاجتماع الذي حضره مع وزراء ومسؤولين وأطراف سياسية عديدة توصل الى ان اللجنة الخماسية المشكلة من قبل اجتماع دوكان والمكلفة إجراء الاتصالات بين الاطراف السياسية ستستكمل البحث في الجلسات القادمة لمجلس الوزراء.
يذكر ان اللجنة الخماسية تضم الحزب الاسلامي العراقي والحزب الشيوعي العراقي، وممثلا عن الحركة الكردية وتجمع الديمقراطيين المستقلين ومنظمة العمل الاسلامي.
من ناحية ثانية استقبل رئيس الوزراء توني بلير في مقر الحكومة البريطانية 10 داوننغ ستريت امس، نائب رئيس الوزراء العراقي حيث اكدا في مؤتمر صحافي مشترك عقد اليوم الاثنين في مبنى الحكومة، اهمية التعاون الدولي لدعم العملية السياسية في العراق ومن اجل تهيئة الظروف المناسبة لعقد الانتخابات العامة في موعدها في الثلاثين من يناير (كانون الثاني) 2005، وكان الجانبان قد عقدا جولة مباحثات، اكدا فيها دعم جهود الحكومة العراقية في استتباب الامن في المدن العراقية. وخاطب بلير السنة العراقيين بقوله «الجميع يريد مشاركتكم في هذه العملية». وتابع إن العالم كله راغب «برؤية اطراف المجتمع العراقي يوحدون صفوفهم ويشاركون معاً» في الانتخابات وبناء العراق الديمقراطي. من ناحية ثانية قلل ايمن الظواهري، الساعد الأيمن لأسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة»، في شريط فيديو بث مساء أمس من أهمية إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جورج بوش وقال إن «نتائج الانتخابات الأميركية لا تعنينا في شيء.. وسنصمد لقتالكم بعون الله حتى تقوم الساعة».