استبعدت اللائحة الشيعية التي ستخوض الانتخابات العامة في العراق نهاية الشهر المقبل تيار رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر. وضمت لائحة «الائتلاف العراقي الموحد»، المكونة من 228 مرشحا، أبرز الأحزاب الشيعية في العراق، بينها حزب الدعوة، والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وشخصيات سنية وعلمانية أبرزها أحمد الجلبي، وممثلين للأكراد الفيليين (الشيعة) والتركمان واليزيديين، لكن غاب عنها أي ممثل عن تيار الصدر. وتحظى اللائحة بدعم المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني.
على صعيد متصل، نفى متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي أمس تقريرا ذكر أن علاوي اقترح إجراء الانتخابات على مدى أسبوعين أو ثلاثة بسبب الوضع الأمني.
من ناحية أخرى، أعربت دمشق عن شعور بالمفاجأة تجاه اتهام الرئيس العراقي غازي الياور لها بأنها تؤوي «متمردين» يثيرون الاضطرابات في العراق. ووصف مصدر سوري اتهامات الرئيس العراقي بأنها «مفاجأة غير سارة».وقال المصدر السوري ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» ان تصريحات الياور «جاءت مفاجأةً غير سارة خاصة بعد كل الجهود والتنسيق التي بذلتها سورية، وبعد كل ما نفذته من إجراءات وما أبدته من استعدادٍ للمزيد من التنسيق مع الجانب العراقي».