سيناريو أميركي من 3 مراحل لغزو إيران

يتضمن ضرب الحرس الثوري والمفاعلات النووية والزحف من 5 اتجاهات نحو طهران

TT

أعد عدد من الجنرالات ورجال الاستخبارات المتقاعدين الاميركيين، لهم صلة وثيقة بوزارة الدفاع (البنتاغون)، سيناريو لضرب ايران على ثلاث مراحل: ضرب قواعد الحرس الثوري، وضرب المفاعلات النووية، ثم الزحف نحو طهران من 5 اتجاهات.

وبالنسبة لمعسكرات الحرس الثوري قالت الاستخبارات الاميركية انها تعرف مواقعها وتعتقد ان القضاء على هذا الحرس لن يستغرق سوى يوم واحد. أما بالنسبة للمفاعلات النووية، فانها تشمل 300 موقع، منها 125 موقعا لها صلة ايضا بالاسلحة النووية والكيماوية والجرثومية. وتتضمن المرحلة الثالثة في ارسال قوات من الخليج والعراق واذربيجان وجورجيا وافغانستان لتحويل انظار الايرانيين وتطويقهم، ثم الزحف نحو ضواحي العاصمة طهران الذي قدر المسؤولون انه قد يستغرق نحو اسبوعين. ولا يتضمن السيناريو الذي نشرته مجلة «أتلانتيك» دخول طهران، غير انه يتضمن تعيين حكومة ايرانية صديقة، لكن السيناريو حذر من ان ايران، بعدما تستشعر خطرا قويا، قد تستبق خطط غزوها بضرب القوات الاميركية في الخليج وفتح جبهة شيعية داخل العراق ضد القوات الاميركية هناك.

ومن المشاركين في وضع هذا السيناريو سام غاردنر الكولونيل المتقاعد الذي وضع قبل عشرين عاما سيناريو لغزو العراق، استفاد منه الجنرال تومي فرانكس، قائد القوات التي غزت العراق العام الماضي، وديفيد كاي مدير فريق الامم المتحدة للبحث عن اسلحة العراق النووية، ثم مدير الفريق الاميركي للبحث عن اسلحة الدمار الشامل، والذي عاد الى اميركا وقال انه لم يعثر عليها، وكينيث بولاك خبير الشؤون الايرانية في معهد بروكنغز في واشنطن. وكان قبل ذلك مسؤولا عن ايران في وكالة الاستخبارات المركزية واصدر قبل غزو العراق بعام كتاب «العاصفة المهددة: دعوة لغزو العراق» الذي ساهم في زيادة تأييد الغزو، وكينيث بيكون مدير منظمة «ريفيوجيز انترناشونال» لاغاثة اللاجئين، وكان متحدثا صحافيا باسم البنتاغون خلال ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون، ومايكل مازار استاذ استراتيجية الأمن القومي في كلية الحرب القومية في واشنطن.