اختتم المنتدى الاستراتيجي العربي أعماله أمس، باتفاق على ان آليات الاصلاح في العالم العربي، تكمن في نشر ثقافة الديمقراطية، وتحسين نظم التعليم وزيادة الاهتمام بالتدريب. ورغم ان المنتدى لا يصدر عنه توصيات ولا قرارات، فإن الحضور المكثف والمناقشات الحارة بين صناع القرار والنخب الاقتصادية والفكرية العربية، وجه رسالة قوية بضرورة المضي سريعا في تنفيذ برامج اصلاح شاملة، تجنبا لرياح تغيير جارفة، يصعب معرفة مداها واتجاهها.
الى ذلك قال الدكتور إبراهيم قويدر، المدير العام لمنظمة العمل العربية، أمام المنتدى الاستراتيجي العربي أمس ان العالم العربي بحاجة لخلق نحو 100 مليون فرصة عمل أخرى، بحلول عام 2020. وأضاف إن عدد الشباب العربي ممن يحتاجون إلى فرص عمل سنويا، يقدر بحوالي 30 مليونا و400 ألف شاب.