أعلن ناطق في الشرطة اليونانية اطلاق 14 رهينة، بينما كان تسعة اشخاص (5 رجال و4 نساء) لا يزالون محتجزين رهائن حتى وقت متقدم من مساء امس في الحافلة التي خطفها رجلان مسلحان صباحاً قرب العاصمة اثينا، وان مفاوضات مازالت جارية لاطلاقهم ويشارك فيها السفير الالباني في اثينا، الامر الذي يرجح ان الخاطفين البانيان.
وأكد المصدر نفسه، أن الشرطة سهلت للسفير الالباني قيادة التفاوض مع الخاطفين، وقال السفير لأحد المسلحين، بحسب المصدر: «حتى لو تم تحقيق مطالبكما فسيتم اعتقالكما في أي بلد تتوجهان اليه، فعليكما تسليم نفسيكما وإطلاق الرهائن». وأفادت معلومات ان الخاطفين يطالبان بمبلغ مليون يورو مقابل اطلاق بقية الرهائن.
واستناداً الى شهود، فإن ركاب الحافلة يستقلونها يومياً الى مكان عملهم، وانهم شاهدوا الخاطفين في الرحلة نفسها الثلاثاء وكانا يرتديان الملابس نفسها ويحملان الحقائب ذاتها التي ربما كانت تحتوي على الاسلحة التي استخدمت أمس.
وأرجأ رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كارامنليس زيارته التي كانت مقررة أمس إلى بروكسل لحضور اجتماعات تسبق انعقاد قمة الاتحاد الاوروبي، وذلك لمتابعة تطورات خطف الحافلة.