في حملة جديدة على الأمم المتحدة بعد قضية الفساد في عقود النفط مقابل الغذاء العراقية، ظهر أمس اعلان بارز في صحيفة «نيويورك تايمز» نشرته مؤسسة أميركية غير حكومية بعنوان «الفساد في الأمم المتحدة يشمل انحيازاً ضد اسرائيل». وجاء في الاعلان المزود بصورة لحطام حافلة اسرائيلية دمرتها متفجرة أن «الأمم المتحدة صادقت على استخدام الفلسطينيين لكل الوسائل المتوفرة لديهم» ضد اسرائيل. ويقول الاعلان إن «صدام حسين لم يكن وحيداً في شراء النفوذ في الأمم المتحدة حيث أن الفساد يتخطى بشكل كبير فضيحة برنامج النفط مقابل الغذاء. فقد استخدمت الدول العربية لأكثر من ثلاثين عاماً ثروتها النفطية لضمان أغلبية معادية لاسرائيل بشكل تلقائي». وتابع الاعلان الذي مولته مؤسسة معروفة باسم «اللجنة من أجل الدقة في تغطية الشرق الأوسط في أميركا»: «الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تهيمن عليها الدول العربية والاسلامية تمرر باستمرار قرارات متحيزة معادية لاسرائيل والولايات المتحدة، وتمنع انتقاد الممارسات التي يقوم بها الفلسطينيون والعرب، بما فيها الابادة الجماعية».