كشف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن تلقيه طلبا من ليبيا للتدخل و«احتواء» الأزمة بين الرياض وطرابلس اثر قرار السعودية اول من أمس سحب سفيرها لدى ليبيا وطلب سحب السفير الليبي من الرياض، ردا على تورط ليبيا في مخطط لمحاولة اغتيال الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي.
وكشف النقاب عن أن السفير أحمد بن حلي الأمين العام المساعد للجامعة العربية اجتمع أمس بمندوبي السعودية وليبيا الدائمين لدى الجامعة العربية. وحسب موسى فإن الجانب الليبي اتصل بالجامعة العربية لمتابعة الموضوع وان الجامعة بدأت اتصالات لـ«احتواء» الأزمة، موضحا أنه لا يعتبر الطلب الليبي ينطوي على أي معنى من معاني الاحتجاج. الى ذلك، قال الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي للتلفزيون المصري انه سمع بسحب السفراء «من إحدى القنوات التلفزيونية العربية.. وفوجئت به». وتابع «لا علم لي بهذا القرار». وأشار القذافي إلى «علاقات الأخوة والصداقة» التي قال انها تجمعه مع الأمير عبد الله. من جهته، قال وزير الخارجية الاردني هاني الملقي في القاهرة أمس: «نحن قلقون من هذا التطور»، لكنه أضاف «اعتقد ان لدى السعودية اسبابها وهي دائما تتعامل مع عروبتها بكل صدق وكل امانة». وتابع «نحن نأمل ان تحل القضية بالطريقة التي ترضي جميع الاطراف ولا بد ان السعودية لديها اسبابها التي نحترمها».