في اول حدث من نوعه، ربما في العالم، لتسويق قطة مستنسخة، اعلنت امرأة من مدينة تكساس، اكتفت بالقول ان اسمها جوليا، انها تسلمت هرّا صغيرا في اسبوعه الثامن هو نسخة مطابقة من هرها الميت بعد ان دفعت 50 الف دولار لاستنساخه. وسلمت شركة «سيفنغ أند كلون» الهر الشبيه بمثيله «نيكي» في احتفال داخل مقرها سوساليتو في كاليفورنيا. وقالت جوليا ان الهر مطابق تماما للهر الأصلي، وانها لم تلحظ أي اختلاف بينهما. واثار الاعلان انتقادات بين صفوف جمعيات الرفق بالحيوان التي اشارت الى انه سيحدث مشاكل جديدة، بسبب وجود اعداد كبيرة من القطط المشردة التي تأويها الملاجئ، في انتظار تبنيها من قبل الأسر الاميركية، تهلك ملايين منها سنويا. وقال بن كارلسون، الناطق الرسمي للشركة، ان اربعة اشخاص ينتظرون الدور لاستنساخ قططهم بثمن 50 الف دولار لكل منها، ستسلم لهم الربيع المقبل. وظلت الشركة تعمل طوال الاعوام الاربعة الماضية لتطوير تقنيات استنساخ الحيوانات الاليفة. ويدعم مؤسسها جون سبيرلنغ ماليا ابحاث الاستنساخ في جامعة «أيه آند إم» في تكساس، التي قادت عام 2001 الى استنساخ اول قطة في العالم اسميت «سي سي».
* خدمة «لوس أنجليس تايمز»