جدل عراقي سوري حول التورط باعتداء النجف

اعتقال عنصرين من جماعة الزرقاوي في الرمادي

TT

اتهم قائد الشرطة العراقية في محافظة النجف (جنوب) سورية بأنها متورطة في الاعتداء الذي استهدف مدينة النجف الشيعية الاحد الماضي واوقع 52 قتيلا.

وقال اللواء غالب الجزائري للصحافيين ان احد المشبوهين الثلاثة الذين اعتقلوا بعد الاعتداء «اعترف بأن المخابرات السورية لعبت دورا في التفجيرات».

واضاف المسؤول نفسه «تم القاء القبض على احد العناصر وهو من اهالي البصرة كان قد هرب الى سورية وكان تحت اشراف المخابرات السورية».

من جهتها استنكرت سورية تصريحات قائد شرطة النجف الذي اتهمها بالوقوف وراء الاعتداء الذي اوقع 52 قتيلا الاحد في هذه المدينة الشيعية الواقعة وسط العراق.

ونقلت وكالة الانباء السورية عن مسؤول في وزارة الخارجية السورية لم تذكر اسمه قوله ان اتهام قائد الشرطة في النجف لسورية بالمسؤولية عن هذا الاعتداء هو «كلام مدان وغير مسؤول ولا يستحق التعليق».

الى ذلك قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران بجروح في انفجار سيارة مفخخة امس في منطقة خان النص بين مدينتي النجف وكربلاء الشيعيتين جنوب العراق، فيما لقي خمسة أشخاص بينهم امرأة مصرعهم في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على حافة طريق تسلكه عادة دوريات القوات الاميركية في منطقة الاسحاقي جنوب سامراء (شمال بغداد).

من جهة اخرى كشف الجيش الاميركي امس انه اعتقل قبل فترة عراقيين اثنين من جماعة الاصولي الاردني المتشدد ابو مصعب الزرقاوي في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار (غرب).

واوضح الجيش الاميركي في بيان ان صالح خليل المحلاوي المعروف باسم (ابو عبيدة) اعتقل في 8 الشهر الحالي بينما اعتقل باسم محمد حازم المعروف باسم (ابو الخطاب) بعد ذلك باربعة ايام.