قتل مساء أمس مطلوب أمني وأصيب آخر في تبادل لإطلاق النار بين مجموعة إرهابية ورجال الأمن، بالقرب من محطة محروقات في حي الديرة وسط العاصمة السعودية الرياض، كما نتج عن الحادث مقتل عامل المحطة برصاص الإرهابيين.
وبحسب شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» فإن مجموعة إرهابية كانت تستقل سيارة تم رصدها قبل أن تصل إلى حي الديرة وسط الرياض، وعند توقفها عند محطة الدريس للمحروقات لاحظت أنها متابعة من قبل رجال الأمن، فبدأت بإطلاق النار تجاههم، فما كان من القوة سوى الرد عليها بالمثل.
وأفاد الشهود أن تبادل اطلاق النار أدى إلى مقتل أحد الارهابيين وإصابة الآخر، إضافة إلى تعرض عامل المحطة وهو من الجنسية الآسيوية للرصاص، ما أدى إلى مقتله على الفور.
ولم تتضح حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس هوية الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا، علاوة على أن قوات الأمن تفرض طوقا أمنيا على جميع مداخل الحي تحسبا لأي طارئ.
وتشبه تفاصيل هذه العملية الأخرى التي شهدتها العاصمة الرياض في الثامن عشر من يونيو (حزيران) الماضي، ونتج عنها مقتل زعيم خلايا القاعدة عبد العزيز المقرن ومساعده فيصل الدخيل.
تجدر الاشارة الى أن حي الديرة يمثل أحد أهم الأحياء القديمة للرياض، التي ينتمي لها معظم أهالي المدينة، وتقع فيها المحكمة الكبرى والمعاهد العلمية المتخصصة بالعلوم الشرعية والأدبية، وتعتبر من أكثر الأحياء التجارية الحيوية.