علمت «الشرق الأوسط» ان السعودي أحمد سعيد احمد الغامدي الذي لقي حتفه اثر تنفيذه هجوما انتحاريا استهدف منشأة عسكرية أميركية في الموصل شمال العراق في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كان طالبا في السنة الثانية بكلية الطب في جامعة الخرطوم والتي التحق بها أثناء فترة عمل والده هناك.
وقد ترك أحمد الجامعة بعد عودة ذويه إلى السعودية وبقائه وحيدا في السودان لإتمام دراسته، حيث فوجئ والده في السادس عشر من ديسمبر الماضي بقراره ترك مقاعد الدراسة وسحب الأموال التي تركها له لإعانته أثناء فترة الدراسة واستخدامها للتوجه الى العراق، التي دخلها عن طريق إحدى دول الجوار.
وذكر مقربون من والد القتيل أن عائلته لم تلحظ على ابنها أثناء وجودها في السودان أي تغير أو تحول في اتجاهه، لكنها ترجح أن بقاءه وحيدا جعله عرضة للتغرير به.