واشنطن: مسلمو أوروبا وراء زيادة الكراهية لليهود

تقرير معاداة السامية الأول انتقد سورية والصحافة المصرية وباكستان

TT

ساقت الخارجية الأميركية في تقريرها الأول عن معاداة السامية في العالم، نفس الاتهامات التي كانت منظمات يهودية وأخرى صهيونية قد رددتها ضد دول أوروبية وعربية واسلامية والجالية المسلمة في أوروبا باستهداف اليهود. ووصف التقرير الذي صدر صباح أمس، المسلمين في اوروبا بأنهم «قليلو التعليم» وأنهم وراء زيادة الكراهية لليهود.

وقال التقرير المسمى «تقرير معاداة السامية العالمي» ان كراهية اليهود بازدياد في أوروبا وأنحاء اخرى من العالم منذ عام 2000 نتيجة اربع سنوات من الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي. ويعتبر ان الجالية المسلمة في اوروبا، التي يشير اليها بأنها تتألف من مهاجرين «قليلي التعليم» يتزايدون عددا، يقفون وراء معاداة السامية في اوروبا بشكل عام.

وينتقد التقرير سورية بدعوى دعمها برامج تلفزيونية تنتقد اليهود واسرائيل والسياسة الخارجية الأميركية. ويتحدث التقرير عن الحكومة السورية نفسها كمحرك للتحيز ضد اليهود. كما يشير التقرير الى نفس الشيء في الصحافة المصرية. ويتحدث عن ازدياد في العداء لليهود في باكستان، حيث لا يوجد هناك يهود بالمرة. في المقابل يدافع التقرير عن القادة الاسرائيليين، وحذر من «تبشيعهم أحيانا عند مقارنتهم بالقادة النازيين او استخدام الرموز النازية في الكاريكاتور الذي يعبر عنهم».