استقالة المرأة الوحيدة في مجلس مسلمي فرنسا احتجاجا على صراعات المناصب

TT

باريس ـ رويترز: استقالت المرأة الوحيدة العضو في «مجلس مسلمي فرنسا» احتجاجاً على الصراعات الداخلية على المناصب في هذه المؤسسة التي كانت الحكومة الفرنسية أنشأتها قبل عامين.

وقالت عالمة الاجتماع دنيا بوزر في مقابلة صحافية نشرت امس: «في مجلس مسلمي فرنسا لا يتكلمون الا عن الاجراءات والمناصب لهذا الشخص او ذاك وعن شكليات الانتخابات في يونيو (حزيران) المقبل».

وكانت بوزر من بين العديد من الخبراء المستقلين في المجلس المكون من 17 عضوا والذي تسيطر عليه جهات وجمعيات منافسة تدعمها المغرب أو الجزائر أو مجموعات مرتبطة بجماعة الاخوان المسلمين.

وقالت بوزر، إن تولي مهاجرين ادارة المجلس جعل الشبان المسلمين يشعرون بانهم غير ممثلين، وانهم لا يحصلون على ارشادات حول سبل العيش كمسلمين في دولة علمانية غربية. واضافت: «ما دامت لا توجد اغلبية من المسلمين المولودين في فرنسا في مجلس الادارة فان مجلس مسلمي فرنسا سيعاني من التنافسات التي تقسم اعضاءه حسب الدول التي ينتمون اليها».

واتهمت بوزر الداخلية الفرنسية باللعب على هذه التنافسات تبعا لأولوياتها السياسية الخاصة.

وقد اقترحت وزارة الداخلية الفرنسية في الآونة الاخيرة اجراءات للسيطرة على التبرعات من الدول الاسلامية ، اضافة الى اشراك مسلمين غير متدينين في المجلس.