إسرائيل تنسحب من المدن الفلسطينية 72 ساعة لتسهيل الانتخابات

أبو مازن يختتم حملته الانتخابية اليوم في القدس بدون البلدة القديمة

TT

وسط تصعيد عسكري، لا سيما في قطاع غزة، ومخاوف فلسطينية من عرقلة سير عملية انتخابات الرئاسة المقررة بعد غد، يختتم المرشحون السبعة لخلافة الرئيس الراحل ياسر عرفات اليوم حملاتهم الانتخابية. واختار محمود عباس (ابو مازن) رئيس منظمة التحرير الفلسطينية مرشح حركة فتح، الاوفر حظا في الفوز، ان تكون مدينة القدس المحتلة نهاية مطاف هذه الحملة التي بدأت رسميا في 25 ديسمبر (كانون الاول) الماضي، وذلك لأهميتها الدينية والسياسية والمعنوية. غير ان ابو مازن لن يزور الحرم القدسي الشريف الذي يضم في جنباته المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة في البلدة القديمة. وقالت مصادر اسرائيلية ان ابو مازن لم يتقدم بطلب لزيارة الاقصى وانها ستنظر في الطلب حال تسلمها له. غير ان ابو مازن وطاقمه الانتخابي، لا يريدون التقدم بطلب خوفا، كما قال مصدر فلسطيني لـ«الشرق الاوسط»، من الرفض الاسرائيلي وخوفا ايضا من ان يكون هذا الرفض سابقة. من جانبها اعلنت السلطات الاسرائيلية انها ستتخذ مجموعة من الاجراءات التي من شأنها تسهيل عمليات الانتخاب من بينها تخفيف القيود المفروضة على تحرك المواطنين والانسحاب من المدن قبل الانتخابات بيوم ولمدة 72 ساعة اي يوم الانتخابات ويوم بعده، وتسليم المسؤوليات الأمنية للشرطة الفلسطينية في مناطق «أ» التي من المفروض ان تخضع أمنيا واداريا للسلطة الفلسطينية وفق الاتفاقات الموقعة. وبالنسبة للقدس فانها ستفتتح 5 بوابات يستطيع الناخبون من الوصول الى مركز اقتراعهم.