مؤتمر ثلاثي بريطاني ـ أميركي ـ فرنسي لمتابعة انسحاب سورية من لبنان

شيراك: تطبيق القرار 1559 يتطلب كل اليقظة منا

TT

قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك، في كلمة وجهها أمس بمناسبة السنة الجديدة الى اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في باريس، إن تطبيق القرار 1559، الذي يعكس تمسك فرنسا بلبنان مستقل وسيد وديمقراطي، «يتطلب كل اليقظة منا»، خصوصا في ضوء الاستحقاق الانتخابي في لبنان الربيع المقبل. وقد تزامن تجديد الرئيس شيراك التزام حكومته بتطبيق القرار 1559 مع تأكيد مصدر دبلوماسي غربي في باريس لـ«الشرق الاوسط» أمس أن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية تحضر لعقد اجتماع ثلاثي خلال الأسابيع القليلة المقبلة في لندن أو باريس لدراسة سبل متابعة تنفيذ القرار الدولي رقم 1559 الخاص بانسحاب القوات «الأجنبية» من لبنان (وفق التعبير المستخدم في التقرير المذكور).

وقال المصدر ان فكرة المؤتمر جاءت من لندن ، التي أخذت تبدي اهتماما متزايدا بالوضع في لبنان ، وان من المتوقع ان يعقد قبل أن يبدأ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن كتابة التقرير المطلوب منه إعداده حول ما تم تنفيذه من بنود القرار 1559. ورجح المصدر ان يكون الاجتماع المنتظر على مستوى الخبراء ، وتحديدا رؤساء أقسام الشرق الأوسط في وزارات الخارجية للدول الثلاث ، «لرسم استراتيجية واضحة للآليات والوسائل التي يمكن استخدامها لحمل السلطات السورية واللبنانية على تطبيق القرار الدولي».