تطارد أجهزة الأمن الكويتية مجموعة «من اثنين الى ثلاثة اشخاص» بعد تبادل إطلاق النار مساء أول من أمس مع قوات الأمن التي توجهت الى حولي جنوب مدينة الكويت لاعتقال المطلوب فواز طليق العتيبي الذي توفي جراء إصابته في المواجهة.
الى ذلك، كشف مصدر برلماني ان قوات الأمن تحركت بناء على بلاغ من أسرة العتيبي.
وقال مصدر أمني ان السلطات اعتقلت ستة أصوليين على الأقل في إطار التحقيقات في مواجهة حولي. واضاف «أمن الدولة يحتجز الآن ستة كويتيين على الأقل سيتم استجوابهم بشأن أماكن مسلحين نفذوا الجريمة».
وأكد المصدر أمس ان «السلطات الأمنية تلاحق مجموعة من اثنين الى ثلاثة اشخاص» فروا بسيارة بيضاء بعد تبادل إطلاق النار مساء أول من أمس مع قوات الأمن، مما أسفر عن مقتل ضابطي أمن. وقال المصدر ان الاشخاص الفارين «على علاقة مع القاعدة»، مؤكدا «نعرفهم وسنتمكن منهم قريبا جدا».
الى ذلك، كشف رئيس لجنة شؤون الداخلية والدفاع في البرلمان الكويتي النائب راشد الهبيدة، أن مواجهة حولي بدأت عبر بلاغ تقدم به ذوو العتيبي إلى الأجهزة الأمنية بسبب تغيب ابنهم، وبالتالي اتخاذ الإجراءات الأمنية لمراقبته بحسن نية «ولم يكن رجال الأمن يعتقدون بأنه ومن معه مسلحون». من جهتها، وجهت السفارة الاميركية في الكويت أمس تحذيرا في رسالة بثتها على موقعها على شبكة الإنترنت، هي الثانية في أقل من يومين، من ان «ارهابيا مفترضا واحدا على الاقل معروفا بأنه مسلح وخطير ما زال طليقا».