دراسة نفسية: دوافع الإرهابيين معقدة ونظريات علم النفس عاجزة أمامهم

خلصت دراسة اميركية الى ان دوافع الارهابيين معقدة، وان نظريات علم النفس الغربية عاجزة عن تفسير بعض تلك الدوافع. مشيرة الى ان التكوين الفكري والاجتماعي والاقتصادي لشخص ما لا يفسر ميوله للعنف. واوضحت الدراسة ان غالبية الارهابيين تلقوا تعليماً حديثاً ويجيدون لغة اجنبية واحدة على الاقل ولم يتعرضوا لضغوط او غسيل مخ. ووجدت الدراسة التي عالجت حالات 150 «ارهابيا»، ان اكثر من نصف المشمولين بالدراسة ينتمون الى الطبقة المتوسطة، وثلثهم الى الطبقة الفقيرة واكثر من ربعهم الى الطبعة الغنية. ووجدت ايضاً ان الغربيين «الذين اعتنقوا الاسلام واصبحوا ارهابيين» يتحدرون ايضاً من الطبقة الفقيرة.

كذلك، وجدت الدراسة التي اعدها مارك سيغمان، الدبلوماسي الاميركي السابق الذي عمل مع المجاهدين الافغان في الثمانينات، ان 70 في المائة من «الارهابيين» متزوجون ولغالبيتهم اولاد. كما وجدت ان 15 في المائة منهم مرتبطون في ما بينهم بعلاقات قرابة أو مصاهرة.