اعتقلت أجهزة الأمن الكويتية ما بين 10 و15 مشتبها فيهم، غالبيتهم كويتيون وبينهم سعوديون، إثر الاعتداءات الأخيرة في الكويت، حسبما أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الداخلية الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح أمس. وقام الأمن الكويتي بمداهمات في الصباحية جنوب البلاد وعثرت على محزن للسلاح.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الشخص الذي قام بتأجير المنزل الذي تحصن فيه الإرهابيون في أم الهيمان حيث وقعت مواجهة السبت الماضي هو عضو في الخلية الإرهابية واسمه م. س. العجمي وهو عسكري سابق في وزارة الداخلية وقدم استقالته من عمله قبل أشهر حيث صرح لبعض المقربين بأن «أموال الحكومة حرام».
وقال وزير الداخلية إن الحكومة ستتقدم بقانون لجمع السلاح للبرلمان بعد عطلة عيد الأضحى مباشرة لإقراره. كما أعلن عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الأجهزة الأمنية المختلفة لتنسيق العمليات الأمنية وعمليات الاقتحام والمداهمات الأمنية.
من ناحية ثانية، قال العميد منصور التركي، المتحدث باسم الداخلية السعودية، إن الأمن السعودي «اعتقل شخصا سعوديا عند منفذ حدودي مع الكويت» بعد يومين من اشتباك حولي الاثنين من الأسبوع الماضي. ولم يوضح المسؤول الأمني السعودي إن كان المشتبه فيه قد اعتقل في طريق العودة أم الذهاب الى الكويت.