فيروس يستغل التسونامي لضرب أجهزة الكومبيوتر في العالم

TT

فرانكفورت ـ رويترز: حذرت شركة «سوفوس» المتخصصة في أمن الكومبيوتر أمس الاثنين من رسائل بريد إلكتروني تحث متلقيها على التبرع لضحايا كارثة المد الزلزالي التي ضربت آسيا الشهر الماضي، قائلة إنها ليست في الحقيقة سوى وسيلة لنشر فيروس جديد.

ويظهر الفيروس واسمه W32/VBSun-A وهو من نوع الدودة، على شكل رسالة باللغة الإنجليزية عنوانها «تبرع لتسونامي.. نرجو المساعدة»، تدعو متلقيها لفتح مرفق على شكل ملف تنفيذي اسمه tsunami.exe ، وعند فتحه ينتقل الفيروس لمستخدمين آخرين على الإنترنت، في الوقت نفسه الذي يساهم في تعطيل موقع ألماني لقراصنة الكومبيوتر بإغراق جهازه الخادم بعدد هائل من الرسائل تجعله غير قادر على العمل.

وقال جراهام كلولي كبير مستشاري «سوفوس» للشؤون التقنية في بيان «إن خداع مستخدمين أبرياء بجعلهم يعتقدون أنهم يساعدون ضحايا كارثة المد الزلزالي أنما يدل على أن قراصنة الكومبيوتر قد وصلوا لمستوى جديد من الدناءة». وأضافت «سوفوس» أنها لم تتلق حتى الآن سوى بلاغات قليلة عن الدودة التي قالت عنها إنها ليست أول وسيلة لاستغلال الكارثة.

وانتشرت في مطلع الشهر دودة أخرى على هيئة رسالة تقول إن الكارثة هي انتقام إلهي من «الذين يرتكبون خطايا في الأرض». كما أرسلت رسائل بريد إلكتروني بهدف سرقة أموال ومعظمها صورة معدلة من عمليات النصب المعروفة باسم الرسائل النيجيرية التي تطلب من المتلقين إرسال بياناتهم والمساعدة على تحويل أموال مقابل الحصول على نسبة منها.