يقف اليوم على صعيد عرفات الطاهر نحو مليوني حاج، والذي يعد أهم أركان الحج، وتابعت القيادة السعودية وجميع الأجهزة التنفيذية والوزارات المعنية بالحج مراحل التصعيد إلى منى ومن ثم إلى عرفات والتي بدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام بالوصول إليها منذ منتصف ليل أمس، حيث سيكتمل عددهم قبل ظهر هذا اليوم، ليتجه الجميع بقلوب خاشعة إلى المولى عز وجل أن يتقبل حجهم، ويغفر ذنبهم، ويعيدهم سالمين إلى بلدانهم وأهاليهم.
وأكد العميد منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية، ان الوزارة اتخذت بالتنسيق مع الممثليات السعودية في الخارج عددا من الاجراءات لضمان عدم تسلل افراد من التنظيمات الارهابية الى داخل المملكة، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أمس، ان فرصة تسلل الارهابيين تعد شبه معدومة كون البعثات الدبلوماسية في الخارج تطلب من المتقدمين لتأشيرات الحج إثباتات حول هوياتهم.
من جهته استبعد الدكتور حمد المانع وزير الصحة السعودي الذي ذكر ان حالة حجاج بيت الله مستقرة، وجيدة، وجود أي مخاوف من وصول امراض خطرة ينقلها حجاج آسيا، من جراء تسونامي وشدد على عدم وجود أي مؤشر يدل على ان هناك أي مرض، وأنه تم وضع «استعدادات في المنافذ، تحسبا لرصد أي حالة قد تعاني من اي وباء خطر».