رايس تصف الفصائل الفلسطينية بـ«العصابات»

قالت إنها ستعطي سلام الشرق الأوسط والخروج من العراق أولوية شخصية

TT

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية المعينة كوندوليزا رايس استعدادها للالتزام شخصيا في البحث عن السلام في الشرق الأوسط، مشيرة الى أن المجهود الاساسي بهذا الشأن، يتحتم على الاسرائيليين والفلسطينيين. وقالت رايس لدى افتتاح جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي للمصادقة على تعيينها على رأس الدبلوماسية الاميركية إن «ثمة فرصة وعلينا ان نغتنمها». وأوضحت رايس انه يجب ان تكون هناك «سلطة واحدة وسلاح واحد»، بمعنى توحيد القوة الفلسطينية، وليس العمل مع «عصابات متفرقة» في اشارة الى الفصائل الفلسطينية.

وفي ما يتعلق بالعراق، لم تشأ رايس التحدث عن موعد لانسحاب القوات الاميركية، مضيفة «نعتقد أننا أحرزنا تقدما، وما زال يتحتم علينا تحقيق المزيد من التقدم، لتكون هذه القوات العراقية كافية عدديا وعملانية، حتى يصبح من الممكن الشروع في انسحاب اميركي». وأقرت بضرورة حل المشكلات العديدة التي تطرحها هذه القوات المحلية، مؤكدة «يتحتم علينا حل مشكلات القيادة والمعنويات والفرار في صفوف القوات المسلحة والشرطة، والنظر في بعض تجهيزات قوات الشرطة». وقالت ان «من مهامنا الكبرى نشر الديمقراطية والحرية في العالم»، مشددة على أهمية التحالفات التقليدية مع الحلف الاطلسي والاتحاد الأوروبي، ودول آسيا الديمقراطية.