«حماس» تستقبل أبو مازن بعملية ضد مستوطنة إسرائيلية في غزة

قائد من كتائب الأقصى يعلن وقف العمليات العسكرية

TT

مثلما استبقت تنصيبه رئيسا للسلطة الفلسطينية بعملية في معبر المنطار التجاري ، استقبلت حركة «حماس» مساء امس محمود عباس (ابو مازن) في اول زيارة له لقطاع غزة منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية ، بعملية تفجيرية استهدفت موقعا عسكريا عند مفترق «غوش قطيف» جنوب القطاع. واسفرت العملية حسب التقارير الاولية عن إصابة 7 جنود إسرائيليين، وصفت حالة أحدهم بأنها بالغة جدا. ويأتي ذلك فيما اكد مصدر أمني فلسطيني رفيع ان الحكومة ستبدأ جمع كل اسلحة الناشطين أينما كان. وحسب المصادر الأمنية الاسرائيلية فان فلسطينيا فجر نفسه في حوالي الساعة السادسة و50 دقيقة مساء في مجموعة من الاسرائيليين قرب موقع «أورحان العسكري» رغم ان الجيش يقوم بالعادة بتفتيش المسافرين الفلسطينيين. واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس مسؤوليتها عن العملية. موضحة ان منفذ العملية هو عمر سلمان طبش ، 21 عاما ، من بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتشكل هذه العملية رسالة ثانية للرئيس الفلسطيني الجديد ، وتأتي ربما ردا على قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، منع أي نوع من العمليات ضد الاسرائيليين أيا كانوا من قطاع غزة ، وهو ما اعلنت عن رفضه حماس والجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.

ووصل ابو مازن امس الى قطاع غزة في محاولة للتوصل الى تفاهم مع الفصائل الفلسطينية المختلفة ، حول وقف متبادل لاعمال العنف. وكان من المفروض ان يصل ابو مازن الى غزة اليوم. لكنه اضطر الى تقديمها وذلك بسبب الضغوط الناجمة عن عملية المنطار.

وأعلن قائد في كتائب شهداء الأقصى ان مجموعته ستوقف العمليات في اسرائيل على اثر قرار محمود عباس دمج كتائب الأقصى في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.